سودان تمورو:
يا جماعة، الحاصل إنو عشة الجبل – من غير قصد – رجعت لينا ذكرى محمود عبد العزيز، “الحوت” الباقي حي في وجدان السودانيين بعد أكتر من ١٣ سنة من رحيله.
الزولة عملت ضجة في السوشيال ميديا، لكن الضجة ذاتها ذكّرت الناس إنو الفنان البتفقوا عليهو الكل، جيش ولا دعامة، مدنيين ولا عساكر، هو محمود وبس.
محمود عبد العزيز ما كان فنان ساكت، كان حالة وجدانية جامعة. زول قدر يوصل القلوب قبل الآذان، وخلّى الناس تحس بيهو في لحظات الفرح والحزن على السواء. بعد رحيله، أي محاولة لمقارنته أو تجاوزه بتتكسّر.
يا عشة، الحوت دا قيمة وطنية، والجان عالي فوق، ما بينفع يتقارن ولا يتجرجر مع التفاهات الحاصلة في الوسط الفني هسي.
اعملي حسابك، لأنو محمود ما ملك جمهور واحد، محمود ملك الشعب السوداني كله.
الخلاصة:
الزمن أثبت إنو في فنانين كتار بيظهروا ويختفوا، لكن الحوت خالد.
وعشة – من غير قصد – ساعدتنا نعيد التذكير بالحقيقة دي.
فشكراً عشة الجبل، لكن رجاءً: أبعدي الحوت من أي مقارنة أو سيرة مع ما يجري الآن.
وليد محمدالمبارك احمد