سودان تمورو:
تنبع فكرة المقال من الرد الاسفيري القوي لمقطع فيديو. للمنثل النمطي المدعو فضيل.ولا اخفيكم انها مشتتة في عدة نقاط اثبتها قبل محاولة لملمة شعثها
# / عندما صدح الراحل وردي بما عنونا به المقال،قدم مع الشاعر ما هو اقوي من بيان تأسبسي لجبهة عريضة لتشمل كل من صاح بوجه الظلم لا.
# ان الحرب اللعينة التي نعيش تفاصيلها المؤلمة والمخزية،في تقييمها النهائي فيما ارى مرحلة دموبة ما اردناها من مراحل ثورة ديسمبر المجيدة يؤدي عدم الاقرار بهذا الى الانكفاء على الوسائل اكثر من الغاياتوهذا ما تحاشاه الاسلاميون وصوبوا آلتهم الاعلامية المصاحبة الحرب مباشرة صوب من يحملونها فصارت محاورة حامل السلاح دينا وحامل الافكار شيطانا رجيما..
# لتكون هذه الحرب آخر حروب السودان ينبغي الاقرار بحقائق القوة على الارض ومخاطبة الاحساس بالظلم.
# ان من يديرو ن الحرب ومشعلوها سيهزمون ببساطة لانهم يحاولون عبرها اعادة انتاج تجربة فشلت رغم اخذهم كامل الفرصة وفشلنا كديسمبريين في الحفاظ على ما مهره الشباب بدمائهم فجار مجد البندقية على مجد اللساتك.
# اننا على اعتاب جمهورية ثانية،انتج فشل الاولى قوى وشخوص بتحول ثقافة الاغارة القبلية بفعل تقدم السلاح الى نهب مسلح وعجز الدولة عن محاربتها
اذا امعنا النظر والفكر فيما سبق،سنجد ان فصيل وكيكل انما يدفعون فاتورة سابقة او بالكثير يقدمون سبتا في انتظار احد برتجى.فكيكل بتفكير بسيط لا جامع له مع خالد سلك ليتصل عليه الا لغادرخالد صمود الى حيث غادر كيكل ولا حضور للربيع عبد المنعم ليكون شاهدا كما ادعى.
اما فضيل،فمجرد اختياره لانبل شعارات الثورة ليصفها بالثورة الاسوأ يدل على ضحالة وفجاجة لم يكن يستحق جعله موجودا على منصات الديسمبريبن.
وهم تماما كذلك الذي استهدف مستر ردم بما يجافي حكم الشرع حتى في حالة صحة الزعم الكذوب .
فلو امعنا النظر وفكرنا بعقل بارد وصاف لادركنا ان الاسلاميين عاجزون عن مغادرة سياسة الالهاء التى اعتمدوها لا اكثر فالحذر من البناء على هذا بوصفه انتصارا سيكون زائفا ان فعلنا وندفع ثمنه لاحقا.ما سبق يحتم علينا استكناه ضالتنا. وان مواصلة الاعتماد على الرافعة الدولية لايجادها ستغطي النار ببعص الرماد وسيكون لها ضرام لا نبغاه مستقبلا فلنىطرالى الغايات اينما تحققت حتى ولو كانت مع الاسلاميين.
فتمترسنا في سردية المسرحية ، منعنا من اهتبال غرصة المفاصلة لاشعال الثورة على قول دكتور عزام. عليه فتكن جبهتما اعرض لتشمل كل من نادى بابعاد الاسلاميين المتشددين ومنع الدين ان يستغل للحكم وابعاد العسكر من الحكم والاقتصاد وعلمانية الدولة كوسائل لقهر الظلم. ونتذاكر لنتساءل، الم يكن ظلما اعتبار بولاد هالكا بعد ان كان في صفوف الذين تدخلوا في الارادة الالهية بأن الله قد اشترى وهم قد باعوا وصدح لقرنق انه اكتشف ان رابطة الدم اكثف من رابطة الدين؟وهل كان وصاية من عبد الواحد هتاف ثوار بورتسودان بالهتاف الوسيم( با عنصري ومغرور..كل البلد دارفور)ام ان الهتاف مس قلب عبد الواحد ليشعره بوحدةالشعور القومي؟ نحتاج للعبور الى جبهة تضم كل من صاح بوجه الظلم لا حتى من الاسلاميين.
الراكوبة