سودان تمورو:
أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، أنّ مقاومة الشعب مستمرة ما دام الاحتلال قائماً، مشددة على أنّ فصائل المقاومة لن تدخر جُهداً لإيجاد الوسيلة التي تُنهي الحرب والمعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة.
وذكرت السرايا أنّ أسرى العدو “لن يروا النور إلا بصفقة تبادل مشرفة” تُلزم الكيان الصهيوني بإنهاء الحرب، مؤكدةً أن سلاح المقاومة وُجد لتحرير الأرض وقتال العدو “ولن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين”.
ووجّهت السرايا تحية إلى “كتائبنا المباركة في الضفة المحتلة”، وحيّت “أرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار والأحرار من شعوب العالم”.
كما نُقلت عن السرايا برقية تحية “إلى إخوان السلاح والدم في حزب الله الذين شكلوا سنداً مهماً وكبيراً”، وإلى “إخواننا في يمن النخوة والعزة، ونخصّ منهم إخواننا في حركة أنصار الله نعم العون والنصير”، وإلى “الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين كانوا شركاء في هذه المعركة بشكل مباشر”.
الميادين