سودان تمورو:
قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إن مدينة الفاشر ليست جوهر الأزمة في السودان، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في استهداف السودان كشعب ودولة من قبل قوى إقليمية ودولية تسعى إلى تعقيد الوضع الاستراتيجي في البلاد وإطالة أمد الصراع.
وأضاف أفورقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر حنفي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجري في السودان هو نتيجة مباشرة لتلك الأطماع الخارجية، مؤكدًا أنه من واجب دول المنطقة دعم الشعب السوداني وتمكينه من التخلص من هذه التدخلات، حتى يتمكن من إعادة بناء دولته على أسس وطنية مستقلة.
وأوضح أن القضايا المحلية مثل أزمة الفاشر وغيرها من المناطق، ليست سوى انعكاس للمشكلة الكبرى المتمثلة في التدخل الأجنبي، الذي يسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار الدائم داخل السودان وفي محيطه الإقليمي.
وشدد على أن استمرار عدم الاستقرار في السودان يهدد الأمن في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لأي تدخلات خارجية سواء كانت إقليمية أو دولية، تسعى لفرض نفوذها على حساب سيادة الدول ومصالح شعوبها.
