الثلاثاء, سبتمبر 30, 2025
الرئيسيةأحدث الأخبارتعسا لهم .. لايفعلون ادنى ما يمكن وهو اضعف الايمان.. موسى الفكى...

تعسا لهم .. لايفعلون ادنى ما يمكن وهو اضعف الايمان.. موسى الفكى اسماعيل

 

سودان تمورو

هاهى السنة الثانية على جرائم الابادة الجماعية والقتل والتدمير الممنهج فى غزة  تبقت لها عشرة ايام وتكون قد اكتملت ؛ والمؤشرات تقول اننا قادمون على سنة ثالثة من القتل والاجرام الاسرائيلى المدعوم امريكيا والذى يغض بعض زعمائنا بكل اسف الطرف عنه وكانه يجرى فى كوكب اخر .

لم يحرك هؤلاء الميتون موقف الرئيس الكولمبى وهو يعلن ايقاف تصدير الفحم الى اسرائيل ؛ وبلاده هى المصدر الاول للفحم الى كيان العدو  ؛ وبالخطوة تسهم كولمبيا فى التضييق على العدو المجرم ؛ والعرب مازال فيهم  – بكل اسف – من يبيع ويشترى من الكيان الاسرائيلى الذى لم يتوقف عن جرائم القتل والتدمير بحق اخوانهم ؛ وهؤلاء الذين ما زالوا يقيمون العلاقات التجارية – على الاقل – مع اسرائيل انما  يشتركون بذلك  معها فى جرائمها بحق ابناء فلسطين ولبنان واليمن وكل احرار العالم  ؛ الذين يرفضون السياسات الاسرائيلية الامريكية الظالمة العدوانية.

ولم يحرك زعماءنا ما اعلنه الرئيس الكولمبى من الشروع فى تكوين جيش عالمى لتحرير فلسطين  ؛ وانه باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة الكولمبية يعلن بداية هذا المشروع باشتراك عشرون الف جندى كولمبى سيكونوا هم النواة لتشكيل جيش التحرر العالمى ؛ وبكل اسف لم يحرك بعض دولنا هذا الكلام ؛ فما الذى يمكن ان يحركهم  يا ترى ؟ وما الذى ينجح فى دفعهم لاتخاذ الخطوة المـأمولة لو انهم كانوا بمستوى الامل ؟ لكن هيهات فقد طبع على قلوبهم  وماتت ولم يعودوا يرون ما يجب عليهم فعله ؛ وهم بكل اسف يرون بمنظار امريكى اسرائيلى .

وحتى اضعف الايمان والمواقف التى لايوجد اقل منها لم يستطع بعض ممثلى الدول العربية فى الامم المتحدة الاتيان بها ؛ والجمعية العامة للامم المتحدة تعقد دورتها الثمانين كان المجرم القاتل المطلوب للعدالة الدولية نتنياهو يعتلى المنبر الاممى ليلقى كلمته ؛ واذا بعشرات الدول تخلى القاعة فى مشهد غير مسبوق ؛ وقالت التقارير ان سبعا وسبعين دولة انسحبت من القاعة لحظة القاء المجرم نتنياهو كلمته ؛ ومن بين هؤلاء المنسحبون بالطبع عرب ومسلمون ؛ وماكنا نريد ان يكون التعبير هكذا بل تمنينا ان نشهد انسحاب جميع العرب والمسلمبن من القاعة ؛  ولتخرج وسائل الاعلام فى اليوم التالى وتقول العرب والمسلمون يقاطعون كلمة نتنياهو بالامم المتحدة بشكل جماعى؛ ومع ان الامر لايعدو ان يكون  بسيطا فى ذاته  ؛ لكن حتما له تداعيات ودلالات كبيرة ومهمة ؛ لكن كيف نأمل ان يجتمع العرب والمسلمون على شئ وفلسطين لم توحدهم ؛ ومظلوميتها ليست محل اجماع بينهم ؟ وبكل اسف كان فى من بقى من ممثلى دول العالم فى القاعة الاممية شبه الفارغة  ممثلى ثلاث دول وهم يستمعون الى كلمة المجرم نتنياهو فى موقف له دلالته الهامة.

اما وقد انسحب اغلب الحضور وبالذات العرب والمسلمون ؛ فان ثلاثة دول عربية مسلمة كسرت الاجماع وبقيت فى القاعة تسمع الى نتنياهو ؛ وكانها ارادت القول له اننا رغم كل ما يحدث نقف على مستوى واحد من طرفى الصراع ؛ وكانهم بموقفهم الخائب هذا يقولون نحن محايدون فى هذه الصراع ؛ وهم لا يعلمون انهم بهذا الموقف المتخاذل السئ انما يناصرون اسرائيل ويخذلون اخوانهم فى فلسطين ؛ وكل ساحات المواجهة والنزال مع العدو المجرم.

الثلاثة الذين كسروا الاجماع العربى والاسلامى وتماهو مع العدو المجرم هم الإمارات و البحرين و موريتانيا  ؛ وماذا ننتظر من هؤلاء بعد الان؟

انهم ببقائهم فى القاعة يستمعون الى المجرم نتنياهو انما يطعنون الامة من الخلف ؛ وهم بهذا الموقف يتخلون حتى عن اضعف الايمان ؛ وهو الانكار على نتنياهو بمقاطعة خطابه وعدم البقاء فى القاعة وهو يخطب.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -<>

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

عبدالقادر النصري عبدالقادر على اعلان تفاصيل استخراج الشهادة السودانية 2023
عبدالقادر النصري عبدالقادر على اعلان تفاصيل استخراج الشهادة السودانية 2023
مكاوي الغالي محمد علي على مبادرات وتبرعات لمساعدة متضرري الحرب