سودان تمورو
التطورات الميدانية في قطاع غزة مستمرة حيث تواصل حركات المقاومة في غزة في ظل العدوان الصهيوني المستمر على القطاع عملياتها العسكرية في دلالة واضحة على صمودها واستبسالها في وجه قوات الاحتلال وتؤكد أنها ماضية في الدفاع عن شعبها رغم الجرائم الوحشية.
كتائب القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين جميعها اعلنت تنفيذ عمليات جديدة ضد الاحتلال.
كتائب القسام قالت في بيان انها قصف موقع قيادة وسيطرة للعدو شمال حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون، كما استهدفت تجمعا لجنود الاحتلال وآلياته في مدرسة ‘الراهبات الوردية’ بحي تل الهوى جنوب المدينة.
وفي عملية نوعية، أوقعت القسام طاقم دبابة ‘ميركفاه’ بين قتيل وجريح بتفجير عبوة شديدة الانفجار في شارع النصر غرب غزة.
كذلك قصف مجاهدوها مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية الاربعاء ردا على استهداف المدنيين.
من جانبها اعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرة تجسس صهيونية بدون طيار أثناء تنفيذها مهام استخبارية في حي تل الهوى.
فيما اعترفت وسائل إعلام عبرية بوقوع انفجارات استهدفت دبابة تابعة للكتيبة ثلاثة وخمسين وإجلاء جنود مصابين بمروحيات في اشارة الى استمرار عمليات المقاومة وضراورة المعارك المدينة.
وفي سياق متصل، زفت ألوية الناصر صلاح الدين القائد المجاهد محمد جمال الدعالسة المكنى ‘زيد’، أحد أبرز قادتها في قطاع غزة، الذي ارتقى شهيدا مع زوجته إثر قصف صهيوني غادر استهدف منزله في مخيم النصيرات. وأكدت الألوية أن دماء الشهداء ستبقى وقودا لمسيرة الجهاد حتى تحرير الأرض ودحر المحتل.
من جهتها ثمنت حركة حماس الموقف الشجاع للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي قرر طرد ما تبقى من بعثة الكيان الصهيوني الدبلوماسية وإلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان، ردا على اعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة.
الحركة حيت الخطوة الكولومبية المناهضة للسياسة الصهيونية، ودعت الدول العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم لاتخاذ إجراءات مماثلة تعزل الاحتلال وتوقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطني ومقدساته.