خاص سودان تمورو
لاتمر ايام الا وتتكشف المزيد من المعلومات عن تورط الإمارات في الشان السوداني وانغماسها بالكامل في النزاع وتسببها في تشرييد السودانيين وزيادة معاناتهم بل وقتلهم.
ومع انكار الإمارات المستمر لتدخلها في النزاع السوداني الا ان الكل بات يدرك كذبها إذ لم يعد لهذا الإنكار معنى ، وقد رأينا بوضوح كيف أن الادلة على تورط الإمارات في قتل السودانيين ظاهرة و لاتقبل الدحض.
وتتحدث الأنباء عن أن الإمارات تتخذ عدة مسارات جوية وبرية سرية لتقديم الدعم العسكري المباشر لقوات الدعم السريع التى ترتكب فظائع ومجازر مروعة، كان آخرها في الفاشر وبسلاح الإمارات ودعمها الكبير لقوات حميدتى اسهمت بشكل مباشر في تأجيج نيران الحرب وازمت أوضاع البلد وعقدت فرص التوصل إلى حل للأزمة السودانية.
تقول الأخبار ان شحنات الأسلحة من الإمارات إلى الدعم السريع تسلك مسارين رئيسيين في مناطق معينة تحظى فيها أبو ظبي بنفوذ كبير وواسع ، وهما ليبيا والصومال ، اذ تعمل الامارة الخليجية الثرية على ضمان وصول السلاح والمرتزقة إلى قوات الدعم السريع بهذه المسارات الخفية المستترة مع انها اضحت جهرية معلنة وواضحة.
وتبرز المناطق التي يسيطر عليها الجنرال خليفة حفتر في شرق وجنوب ليبيا كأحد أهم المسارات التي تستخدمها الإمارات في تهريب الأسلحة إلى الدعم السريع.
إذ كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الإمارات تستخدم الأراضي الليبية كمنصة لوجستية لتكثيف نقل شحنات الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.
وأوضح تقرير وول ستريت جورنال نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وعرب، أن الإمارات زادت في الأشهر الأخيرة من وتيرة الرحلات الجوية التي تنقل الأسلحة عبر ليبيا،
وتشمل الأسلحة المنقولة من الإمارات إلى الدعم السريع طائرات بدون طيار صينية الصنع متطورة من طراز “CH-95” ، ومن بين العتاد الحربي المنقول من الإمارات إلى الدعم السريع أسلحة صغيرة و مدافع رشاشة ثقيلة ومدفعية وذخائر
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال فإن الدعم النوعي الذي قدمته أبوظبي لقوات حميدتى ساعدها على شن هجوم متجدد بعد سلسلة من النكسات التي تعرضت لها مؤخرًا.
ولم يتوقف استخدام ليبيا على نقل الأسلحة فقط إلى الدعم السريع بل شمل أيضا استقبال مرتزقة كولومبيين وتهريبهم إلى السودان.
ووفق تقرير سابق لصحيفة التيليغراف البريطانية، كشفت وثائق أن شركات أمنية إماراتية، مثل GSSG وA4SI، تورطت في تجنيد مرتزقة للقتال في السودان ، ويتم عمل الشركات الإماراتية في تجنيد مرتزقة للقتال في السودان تحت غطاء “خدمات حماية”.
وكشف مركز المرونة المعلوماتية في لندن عن وجود معسكر عسكري تابع لقوات الدعم السريع داخل ليبيا، ما يعكس استمرار استخدام ليبيا كمسار إمداد رئيسي.
ويتم تهريب شحنات الأسلحة من ليبيا إلى مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور،بريا، عبر مدينة الكفرة الليبية التي تقع في أقصى جنوب شرق ليبيا على مقربة من الحدود مع السودان، وعبر رحلات مباشرة بطائرات شحن تقلع من مطارات في بنغازي وصولا إلى مطارات خاضعة للدعم السريع داخل السودان يتم نقل العتاد والمرتزقة
هذا هو المسار الليبي وسوف نتحدث في مقال اخر أن شاء الله عن المسار الصومالى لنقل السلاح والعتاد والمرتزقة من الإمارات إلى الدعم السريع
الدعم الإماراتي للجنجويد عبر حفتر
مقالات ذات صلة
- Advertisment -<>>
احدث التعليقات
على الفاشر مأساة وطن
